[center][b][color=green] وكذلك حاز قائدهم على أغلبية أصوات المشتركين في المخيم من جميع فروع الجماهيرية كأحسن مشرف في المخيم، ونذكر من تلك الفروع على سبيل المثال لا الحصر (بنغازي – طرابلس – الزاوية – سبها – الشاطئ – أجدابيا – بني وليد – يفرن – جادو – نالوت – الزنتان – براك)، وكان هؤلاء الفتية أبرز فريق في المخيم من خلال حضورهم المشرف النظيف، والمتسم بحب النظام والمعرفة وهم يحولون مكانهم الى معرض جميل من عدة لوحات فنية رائعة متبعين بأسلوبهم الخاص نهج مدرسة الفن البيئي والتي تعتبر من أشهر مدارس الفن الحديث حالياً،
وكذلك من خلال روحهم المرحة التي جابت كامل أرجاء المخيم لتضفي له نكهته الخاصة لكل من عرفهم من جميع المتواجدين داخل المخيم
تشكيل الفرقة
عند مشارف إنتهاء الدورة الرابعة بدأ شبح إنتهاء المخيم يعلو وجوه الفتيان بعد أن إعتاد كل منهم على الآخر فإجتمع مجموعة من الفتيان بقائدهم واقترحوا عليه فكرة البقاء كمجموعة واحدة بعد كل ذلك الإنسجام والتجاوب الذي كان بينهم في المخيم، وألزموه بأن يبقى معهم كقائداً ومعيناً لهم في برنامجهم بعد أن جمعهم وإياه رابطاً أخوياً جميلاً طيلة فترة المخيم، وكانوا هم المؤسسين الحقيقين لهذه الفرقة مع قائدهم، فوافق القائد رغم مواجهته صعوبة المكان الذي لم يكن متوفراً للجمعية، حيث لا تمتلك الجمعية أي مبنى أو مقر رسمي مخصص لها عدا مكتب صغير لايسع الكثير في الحديقة العامة (حديقة نادي الجزيرة) الواقعة في مدينة زواره جنب مدرسة الفاتح للتعليم الأساسي، والذي كان آنذاك مشغولاً ضمن مرافق ملعب كرة القدم الموجود هناك
الفتية التالية أسمائهم
]يخلف عبدالله الطويني. - إسماعيل محمد الطويني
ظريف شعبان الهوش. - الهوش شعبان الهوش
وكان لهؤلاء الأربعة الفضل الكبير في إنشاء فرقة تاوالين، وهم أصحاب الفكرة منذ البداية ومعهم مجموعة أخرى من الفتيان المتميزين
تم الإتفاق بين الفتيان والقائد على إقامة موعداً لاجتماعات الفرقة يوماً واحداً كل أسبوع ولمدة ساعتان أو ثلاث يجتمعون فيها ويتناقشون فيها حول مصير الفرقة وإمكانية تطوير عملها من خلال تسخير طاقاتهم لانجاح مجموعة من البرامج الثقافية والرياضية والفنية المختلفة، وتقرر إقامة الاجتماع كل يوم خميس مراعاةً للجدول الدراسي، ويوماً بعد يوم توالت الأسابيع بعدد الإجتماعات الفائتة إلى أن نشأت رابطة صداقة قوية تجمع بين هؤلاء الفتيان بعضهم ببعض ومع قائدهم ومشرفهم الذي لم يبخل على إخوته بإهتمامه الدائم ورعايته المستمرة لهم ولم يتخل عنهم رغم بعض الصعوبات منذ بدء المسيرة حتى يومنا هذا
ومنذ ذلك الحين والفرقة (تاوالين) في نجاح مستمر وتطور هائل على جميع الأصعدة من تكوين النشئ الجيد والجيل الواعي المثقف (شباب المستقبل)، إلى صقل مختلف المواهب والإبداعات لدى هؤلاء الفتية والدفع بهم قدر المستطاع نحو التقدم والتألق في شتى المجالات الثقافية الفكرية والرياضية والإجتماعية رغم الصعوبات كما ذكرنا، وقلة الإمكانيات وعدم وجود الدعم المعنوي ويد العون من قبل أعضاء الجمعية السالفة الذكر
شكراً أخوتي على المتابعة ويتبع لاحقاً إن شاء الله منهجية فرقة تالوالين والانشطة وتغيير تبعية الفرقة لبيت شباب زواره[/color][/b]
[b][color=green]
[/color][/b]
[b][color=green]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/color][/b][/center]