[معمر القدافي ضمير العالم بالفعل
القذافي يهاجم القوى الكبرى في أول ظهور له أمام الأمم المتحدة
وكالة انباء رويترز: اتهم الزعيم الليبي معمر القذافي يوم الاربعاء في أول خطاب له أمام الأمم المتحدة الدول صاحبة حق النقض في مجلس الأمن الدولي بخيانة مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وقال القذافي ان ديباجة الميثاق تنص على أن كل الدول متساوية سواء كانت كبيرة أو صغيرة. وتلقى الزعيم الليبي تصفيقا بسيطا على تعليقاته.
وقال القذافي وهو يقرأ من نسخة من ميثاق الأمم المتحدة ان حق النقض يخالف الميثاق وقال انه لا يقبله ولا يعترف به.
وأسقط القذافي الذي ألقى خطابه مرتديا عباءة نحاسية اللون وقد لصق على صدره شعار افريقيا بدبوس نسخة الميثاق الورقية على المنصة عدة مرات قبل أن يلقيها من فوق كتفه.
وتتمتع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بحق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهو أقوى أجهزة الأمم المتحدة. وتشغل ليبيا مقعدا مؤقتا في مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة وتنتهي عضويتها فيه في عام 2010.
وقال القذافي ان حق النقض يجب أن يلغى.
وأضاف الزعيم الليبي أمام قادة دول العالم المجتمعين في اليوم الاول لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي تضم 192 دولة ان مجلس الأمن لم يخلق الأمن وانما خلق الرعب والعقوبات.
وقال الزعيم الليبي الذي ألقى كلمته بعد الرئيس الامريكي باراك اوباما مباشرة ان حقيقة أن "65 حربا" اندلعت منذ انشاء الامم المتحدة منذ 60 عاما تثبت أن المبادئ التي تأسست عليها المنظمة الدولية قد تعرضت للخيانة.
ويرأس القذافي الاتحاد الافريقي حالياٌ
القذافي: القاعدة تستهدف مقر الأمم المتحدة.. وكينيدي اغتاله إسرائيلي
موقع سي ان ان (cnn): أثار الزعيم الليبي، معمر القذافي، على عادته في الاجتماعات الدولية، عاصفة من المواقف المثيرة للجدل، خلال الكلمة التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فرفض وجود الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الذي اسماه "مجلس الرعب" واصفاً حق الفيتو بأنه "إرهاب."
واتهم القذافي "مصانع تابعة للمخابرات" بإنتاج فيروس أنفلونزا الخنازير، وطالب بالتحقيق في الحروب التي وقعت بعد الحرب العالمية الثانية وخاصة ما جرى بالعراق وأفغانستان، إلى جانب اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، جون كينيدي، متحدثاً عن دور إسرائيلي بالقضية، وكشف أن عناصر من القاعدة موقوفة في ليبيا اعترفت بأن مبنى الأمم المتحدة يشكل هدفاً للتنظيم.
وقال القذاقي إن الأمم المتحدة تكونت من ثلاث أو أربع دول توحدت ضد ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وشكلت مجلس سمته مجلس أمن وأعطتها لنفسها حق فيتو وذلك بغياب سائر الدول
ولوح الزعيم الليبي ضمنياً بالانسحاب من الأمم المتحدة، قائلاً إن ميثاقها "انتهى العمل به ولا نقبل به بعد الحرب العالمية الثانية.. الميثاق يقول إن الأمم متساوية في الحقوق، حسناً حق الفيتو هل نحن فيه سواسية؟ إذا الفيتو والمقاعد الدائمة ضد الميثاق، وهذا لا نعترف فيه ولا نقبله،" وتابع بتمزيق جزء من غلاف الميثاق.
واعتبر القذافي أن الحل يتمثل في "إقفال باب العضوية في مجلس الأمن ويحل محلها عضوية الاتحادات ونقل الصلاحيات إلى الجمعية العمومية وتحقيق الديمقراطية بالمساواة بين الدول الأعضاء، على أن تكون عضوية مجلس الأمن للاتحادات الدولية،" مثل الجامعة العربية الاتحاد الروسي والولايات المتحدة واتحاد أمريكا اللاتينية والاتحاد الأفريقي.
واعتبر القذافي أن سيطرت دول تمتلك التكنولوجيا وأخرى القنابل الذرية وأخرى القوى الاقتصادية على مجلس الأمن هو "إرهاب،" ورأى في مجلس الأمن "إقطاعية أمنية لأصحاب المقاعد الدائمة هو يحميهم وهم يستغلونه ضدنا، ويجب أن يسمى مجلس رعب."
وأضاف: "نحن غير ملزمين بإتباع قرارات مجلس الأمن بعد هذا الخطاب، سأطرح هذه العناوين للتصويت في الجمعية العامة، فإما أن نستمر معاً أو ننقسم قسمين، أمم متحدة متساوية لها مجلسها، والدول الكبرى التي لها مجلسها ويستخدمون الفيتو ضد بعضهم."
وتحدث عن ضرورة وجود مقعد دائم لأفريقيا في مجلس الأمن، باعتبار أنها "قارة معزولة ومستعمرة، وقد نظروا إلى سكانها كحيوانات ومن ثم عبيد."
وطالب القذافي بعدم تدخل مجلس الأمن في أنظمة الدول، سواء أكانت ديكتاتورية أو اشتراكية أو رأسمالية، وتوجه إلى ممثلي الدول الموجودين في الجلسة قائلاً: "أنتم ديكور لا قيمة لكم، مثل كأنكم في حديقة هايد بارك، تلقون خطاباً وتذهبون."
وتحدث القذافي عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فاعتبر أنها تهدف إلى استرداد الثروات التي سرقتها الدول الكبرى من الدول النامية، وطالب بإعادة الثروات كي تتوقف الهجرة، من خلال دفع 777 ترليون دولار كتعويضات للقارة السمراء.
وتطرق القذافي أيضاً بالإشادة إلى الرئيس الأمركي، باراك أوباما، وخطابه في الجمعية العامة، فقال إن الشعب الأفريقي : "فرح لأن أحد أبنائه.. ابني أوباما.. يحكم أمريكا،" ولكنه حذر من عودة السياسة الأمريكية إلى سابق عهدها من بعده بالقول: "بالنسبة لي أوباما ومضة في ظلام مدتها أربع أو ثماني سنوات، وبعدها أخشى أن تعود حليمة لعادتها القديمة، فمن يضمن أمريكا بعد أوباما؟"
وطلب القذافي نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك بسبب مشقة الوصول إليها وفارق التوقيت الكبير بينها وبين سائر دول العالم، محذراً من أن المبنى مستهدف من تنظيم القاعدة بناء على معلومات توفرت لديه من اعترافات عشرات عناصر القاعدة الذي أوقفهم الأمن الليبي.
ودعا الزعيم الليبي في خطابه المطوّل إلى التحقيق في حروب كوريا والسويس وفيتنام وبنما وغرينادا وقصف الصومال ويوغوسلافيا والعراق، رافضاً التعامل مع محكمة العدل الدولية إن لم تقم بتطبيق العدالة على الجميع مضيفاً: "نحن شعوب مستعدة للقتال والموت كي لا تعيش في هذا الوضع.. وجربونا."
وتناول الوضع في العراق وأفغانستان بالقول: "حتى الآن لا نعرف من نفذ حكم الإعدام بـ(الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين يوم العيد لأن من نفذ الحكم كان ملثماً ولم نر الطبيب.. وكذلك أفغانستان، يجب أن نحقق فيها، تريد حركة طالبان أن تقيم دولة إسلامية بأفغانستان، فليكن، هناك دولة دينية هي الفاتيكان، فهل هي مؤذية؟"
وأضاف: "اتركوا العراق وأفغانستان، إن كانوا يريدون حربا أهلية فهم أحرار، فليقاتلوا بعضهم، ألم يكن هناك حرب أهلية بأمريكا؟ فمن تدخل فيها."
وحض الزعيم الليبي على فتح باب التحقيق بالاغتيالات السياسية خلال العقود الماضية، لشخصيات سياسية مثل الزعيم الأفريقي باتريس لومومبا، والأمين العام السابق للأمم المتحدة، داغ هامر شولد، والرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي، الذي قال إن من قتله هو لي هارفي، الذي عاد فقتل بدوره على يد رجل إسرائيلي، وأضاف: "لماذا؟ نحن قرأنا أنه (كينيدي) كان يريد تفتيش مفاعل ديمونا الإسرائيلي، لذلك قتل."
وكشف القاذفي أن اجتمع مع قراصنة الصومال، ووعدهم بعقد معاهدة بينهم وبين دول العالم تقضي بوقف عمليات القرصنة مقابل احترام المياه الاقتصادية الصومالية ومنع رمي النفايات السامة فيها، متهماً الدول التي تمتلك أساطيل صيد بسرقة الثروة السمكية الصومالية.
ولم يترك القذافي المنبر دون أن يتطرق لقضية فيروس أنفلونزا الخنازير، فرجح أن يكون: "ضمن الفيروسات المخلقة كسلاح حربي وفقد أصحابها السيطرة عليها،" وانتقد ما قال إنه تصنيع أمراض لأجل بيع أدوية بأسعار عالية باعتبار أن "الكتاب الأخضر" الذي يجمع أفكار القذافي يشير إلى أن الأدوية لا تباع بل تُمنح مجاناً.
وصف أوباما بـ"ومضة بالظلام".. القذافي يدعو لتحقيق بالحروب الأميركية
موقع الجزيرة نت: مزق الزعيم الليبي معمر القذافي نسخة من ميثاق الأمم المتحدة في خطاب أمام جمعيتها العامة، هو الأول له أمامها بأربعة عقود، ودعا إلى تحويل سلطة مجلس الأمن إلى هذه الهيئة لأنه بات "مجلس رعب" لن تعترف بلاده بقراراته بعد اليوم إذا استمرت تركيبته الحالية، موصيا بفتح تحقيقات في الحروب الأميركية الكثيرة.
وقال القذافي إن الأمم المتحدة فشلت في منع 65 حربا منذ إنشائها، وإصلاحها ليس بتوسعة مجلس الأمن لأن ذلك "يزيد الطين بلة"، فكيف سيوفق بين دول كبيرة عديدة؟.
وضرب مثلا بإيطاليا وتساءل كيف ستقبل منح ألمانيا، التي سببت الحرب العالمية وهزمت فيها، مقعدا دائما بدلها هي التي قاتلت مع الحلفاء؟.
الاتحادات القارية
والحل حسب القذافي هو إلغاء العضويات الفردية وفتحها أمام الاتحادات القارية.
واعتبر أن أفريقيا تستحق مقعدا دائما، حتى دون إصلاح مجلس الأمن، استحقاقا عن الماضي كـ"قارة معزولة ومضطهدة ننظر إليها كحيوانات ثم عبيد ثم مستعمرات تحت الوصاية".
وقال القذافي إن الدولة الوحيدة التي "صوتنا" عليها في مجلس الأمن هي الصين، وقد باتت هيئة تحاكم دولا يفترض أن يترك أمر اختيار الأنظمة فيها للمجتمعات فهي حرة، حسب قوله، في أن تكون ديكتاتورية أو رجعية أو ما شاءت.
القذافي : مجلس الامن لم يوفر الامن ولكنه وفر الرعب
صحيفة الراي الاردنية/د ب ا: صرح الزعيم الليبي معمر القذافي في خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم الاربعاء ان مجلس الامن لم يوفر "لنا الامن منذ قيامه بل وفر لنا الرعب والعقوبة".
واضاف القذافي ان "إصلاح الأمم المتحدة يقضي بنقل صلاحيات مجلس الأمن إلى الجمعية العامة، وأن تكون عضوية المجلس للإتحادات وليس للدول، ويجب قفل باب زيادة مقاعد الدول.
وقال " يجب قفل باب زيادة مقاعد الدول. فتح باب زيادة المقاعد سيزيد الغبن والخوف والتوتر عالميا، وسيزيد التنافس بين الدول ".
واردف "إصلاح الأمم المتحدة ليس بالتوجه نحو زيادة المقاعد في مجلس الأمن ، فزيادة المقاعد يزيد الطين بلة".
وقال إن" الصين هي الدولة الوحيدة التي أعطيناها المقعد في مجلس الأمن". وأضاف " أن يكون الفيتو والمقاعد الدائمة لمن يملكون القوة، هو جور وإرهاب لايمكن أن نعيش فيه بعد الآن". وقال " افريقيا تستحق مقعدا دائما في مجلس الامن سواء اصلح المجلس ام لم يصلح".[/center]